كلمات بسيطة من القلب
أين ذهبت عني الكلمات
.
أين الشعر والأبيات
كم هي ضئيله أمامك
عاجزه عن وصف جمالك
أبحث عنها وأُعاني
فيا ليتني كنت رامي
كي أكتب فيكي الأغاني
أو كنت أمير الشعراء
حتي لا أجد عناء
في إستلهام المعاني
فهي في قلبي تعاني
علي قلمي تنادي
حتي يبوح بها
حين يسمع نداءُها
أحتاج بحراً من الكلام
ومثله من الإلهام
كي أعبر عن نفسي
لتعلمي مدي حبي
وحين تكوني معي
فلا ترحلي .. وتمهلي
حتي لا تغرب عني عيونِك
يالا ظلامي في غير وجودك
آهٍ من إشتياقي إليكِ
فإبقي بالله عليكِ
ولا تنهي الحديث بيننا
فمن يدري متي يكون لقائنا
فربما يكون بعد حين
فيأخذني إليه الحنين
وربما يكون قريب
فأنا بدونك مثل الغريب
ضاع منه الطريق
إشتاق لذلك البريق
المنبعث من مقلتيكِ
لينفذ إلي قلبي
ثم يعود إليكي
ومعه نظرات حبي
فيتعانق قلبك بقلبي
وأظل أنا أشتاق
حتي يأتي اللقاء
كُتبت في 2008
عادت حبيبتي بعد الغياب
عادت وجاء وقت الإياب
عادت تحمل معها الحياه
فخفق قلبي وكدت أنساه
إنه يعيش بِحُبها
ويموت عند غيابها
عادت لتحرر قلبي
القابع في سجن حزني
لتفتح له أبوب فرحي
عادت تنشلُني من بئر ألمي
لنعيش علي أرض حبي
عادت تنقذني من ندمي
وبعودتها عاد أملي
عادت تُسمعني أحلي الكلمات
وتمتع سمعي بالضحكات
عادت لتعود أبتساماتي
وتبدلت بعودتها حياتي
أين ذهبت عَبراتي
كيف تبدلت أحزاني
عادت لتُضيء الطرقات
وتكشف عني الظلومات
حُبها هوائي ومائي
أنه سرُ حياتي
عادت يا فرحة عيني
سوف تري رفيقة دربي
وتنظر عيني لعيناها
فهي أبداً لم تنساها
ويدور حديثاً بالنظرات
قبل حديث الكلمات
وتبدأ بيننا الهمسات
وتمر علينا الساعات
بين حب وإشتياق
بين خوف وإختناق
من مرور وقت اللقاء
من عودة ألم الفراق
فتوقف بِنا يا زمان
وإتركنا في الوقت والمكان
فقابلت حبيبتي لتوي
وفات الوقت دون أن أدري
وعقارب الساعه تجري
مثل النار في جسدي
تلتهم لحظات حبي
وتزيد دقات قلبي
كلما حان وقت الرحيل
أمنع دموعي أن تسيل
فقلت لا تتركيني
قالت.. سأبقي يا حبيبي
كتبت في 2007
إعتدت كتابة أشعاري
لاُعبر عن وجداني
فيبوح قلمي بأحزاني
ويسرد كل آلامي
أشكو من ظلم الأيام
أتذكر تك الأحلام
أسهر والناس نيام
تتخبطني الأوهام
تاره أكتب عن الفراق
وأخري أتمني لقاء
فمره يغلبني بُكاء
وأخري تأخذني الأشياء
وأعود وأكتب همسات
تحكي عن شوق السنوات
أتجول بين الذكريات
وكأني وسط الطرقات
وقرأ الناس أشعاري
وتعجبوا من أحزاني
وقالوا إني أغالي
واجتمعوا علي سؤالي
تكتب عن تلك السنوات
ألم تكفيك لنسيان ما فات
فحبك أصبح رفات
أم إنها خيالات
قلت لا إنه حبي
فلن تشعروا بجرحي
إلا إذا أخذتم قلبي
فهو الحب وما ذنبي
ربما يكون حبي
ليس كالحب العادي
فحبي يمتلك فؤادي
فلو أصروا إني أغالي
سأظل أكتب.... ولا أبالي
كتبت في ديسمبر 2007