الأربعاء، 14 أبريل 2010

رسـالـة إلــي حبيبتـــي


حبيبتي

.

أبعث إليكي رسالتي

.

محملة بالحب والاشواق

.

حتي قلمي في يدي

.

أشعر بأنه مشتاق

.

مشتاق أن يكتب إليكِ

.

مشتاق أن يبوح بسري

.

فما عُدت أحتمل الفراق

.

أنا هُنا أسأل نفسي

.

تُري..كيف حال حبيبة قلبي

.

هل تعاني من الفراق مثلي

.

أم أن حالك أفضل مني

.

أحتاج إليكي حبيبتي

.

تكاد تقتلني وحدتي

.

أحتاج إلي راحتيكِ

.

كي أشعر معهم بالامان

.

أحتاج إلي عينيك

.

كي تمحو عني الاحزان

.

أحتاج دفء شمسك

.

ليُذيب ثليج حياتي

.

أحتاج نور قمرك

.

ليُنير حلاك ظلامي

.

فهلا حبيبتي أتيتي

.

فتستريح رأسي علي كتفيكِ

.

وحول عنقي يلتف ذراعيكِ

.

وأسمحي لي بالبكاء

.

عندما يأتي اللقاء

.

فتخطلت دموع الفرح بكِ

.

بدموع الشوق لكِ

.

كثيراً ترقرق الدموع في مقلتيّ

.

فأمنعها أن تلامس وجنتيّ

.

ويختنق القلب بكلماتي

.

تريد أن تأتي علي لساني

.

فأحبسها ..فتموت علي شفتيّ

.

أريد أن أشكي وأحكي

.

من أحزان تحاصرني

.

من أفكار تطاردني

.

من الدنيا ..من الناس حولي

.

أحتاج مجلسك والحديث إليكِ

.

أحتاج صوتك والنظر لعينيكِ

.

أحتاج أن تمسحي بيديك دموعي

.

وتُزيلي معها همومي

.

وفي ختام رسالتي

.

تقبلي مني أشواقي ومحبتي

.

وأنتظر رسالتك ..حتي نلتقي

---------------------------------

كُتبت في مارس 2009

.

إلي اللقاء في الرد علي الرسالة( رسالة من حبيبتي)

الاثنين، 1 مارس 2010

لا تحــــــــــــــــزني

سألت ربي أن أُشفي منكي

.

حُبك كالعِلة في قلبي

.

فملأه الضعف والوهنِ

.

أفكاري تتصارع في عقلي

.

كالموج المتلاطم في اليمِ

.

يدفعني إلي الأعماق ليغرقني

.

فأطفو كي أنجو بنفسي

.

فيا من أنتي مُلهمتي

.

تكادي تكوني مُهلكتي

.

حبك يتمكن مني

.

كيف أنزعه من قلبي

.

كيف أُطفيء نار غضبي

.

من نفسي ومن عجزي

.

كلما أغدو وأمضي

.

حتي أتحرر من أسري

.

سُرعان ما أعود لسجني

.

كالعصفور الأعمي الغضبان

.

أترنح بين الجدران

.

تتخبط رأسي بالقضبان

.

لا أعرف لنفسي كيان

.

أتضرع لله الرحمن

.

بأن يُلهمني النسيان

.

حيناً أنفجر كالبركان

.

وحيناً يأخذني الكتمان

.

مغلول الأيدي مُكبل اللِّسان

.

فما كان في الحسبان

.

كل هذا من الزمان

.

حبيبتي ..

.

أري الحزن في عينيكِ

.

فلا تحزني علىّ .. وهوِّني عليكِ

.

أنا لا أحتمل الدموع علي وجنتيكِ

.

فأنتي قدري ..وأنتي حبي

.

حتي لو كان يعذبني

.

وبدونك لن يُشفي قلبي

.

فلو تخلي الحب عني

.

توقف عن النبض قلبي

.

من قبل أن تصعدُ روحي

------------------------------

كُتبت في فبراير 2008


الأحد، 3 يناير 2010

تقبلـــي أسفـــي يــا غـــزة



في ذكري الحرب علــي غـــزة

مع خالص أسفي يا غزة

.

ما أعجز قلمي عن الكلمه

.

من أين أأتي بكلمات

.

كي أنسج منها الابيات

.

تحكي عنكِ يا غزة

.

تُرثي زمن العزه

.

وتشكي زمن الذله

.

فما أبلغ صور الاخبار

.

شاهدت ألسنت النار



شاهدت حجم الدمار

.

شاهدت سيل الدماء

.

شاهدت الجثث والأشلاء

.

شاهدت الأطفال الأبرياء

.

تقتلهم نار الجبناء


وشاهدت رفاقهم ..

.

تسيل دموعهم

.

واجفة قلوبهم

.

وقد ملأ الخوف أعينهم

.

والحيرة تحتل ملامحهم

.

تخنقهم رائحة الموت

.

يفزعهم دوي الصوت

.

سمعت صراخ اليتامي

.

سمعت نواح الثكالي

.

شاهدت المظاهرات

.

سمعت الهتافات

.

شاهدت وسمعت

.

ولم أفعل شيء

.

مع خالص أسفي يا غزة

.

إختلفوا علي أرضك الاشقاء

.

فأحدثوا فيها الشقاق

.

هذه فتح وهذه حماس


فكانت فرصة الأنجاس





وأختلف العرب والمسلمين

.

فقاموا عليكِ الملاعين

.

فنصبوا المحرقه الجديدة

.

بعد صبرا وشتيلا

.

بعد دير ياسين

.

بعد قانا وجنين

.

والعالم صامت في منظر قبيح

.

ينصر الجاني ويلوم الذبيح

.

في ظلم فاق كل شيء

.

وأنا لم أفعل شيء

.

مع خالص أسفي يا غزة

.

وبرغم القتل والدمار

.

وبرغم الذل والحصار

.

وبرغم أنكِ تحت النار

.

وبرغم بشاعة الاخبار

.

أري مسلمين أحرار


أري نهاية الاشرار

.

أري في الافق إنتصار

.

أري نهاية الإنكسار

.

فبُشري لكِ يا غزة

.

سيأتي زمن العزه

.

وستشفي الأمة من العلل

.

وما الأيام إلا دول

.

أم نسينا الأنتصار

.

من بعد كل إنكسار

.

أليس الصبح بقريب

.

ألسنا أمة الحبيب

.

وحتي تعود لنا العزه

.

تقبلي أسفي يا غــزة



***********************************

ملحوظة: لم أقم بإضافة صور للضحايا لأنها مشاهد لا تُحتمل


كُتبت في يناير 2009