وقفت أمامك واصفاً
فوجدت نفسي عاجزاً
فلو في وصفك بدأت
سيفني عمري وما أنتهيت
تثقل علي لساني الكلمات
وكأنه اليوم مات
يا قلباً يمشي علي قدمين
كعصفوراً يرفرف بالجناحين
أنتِ في وسط القرناء
كزهرةً في قلب البيداء
أو كالبدرُ في السماء
يضيء ليل التعساء
يا لكِ من فيض عطاء
يجعل من حولك سعداء
ونهر عطفك يَسري
لقلبي الظمأن يروي
يا بئر محبه لا ينضب
يا رمز الحلم ولا تغضب
فما أكثر الخصال الحميده
فخبريني... كيف الوصف يا حبيبه
أُطيل النظر إلي مقلتيكِ
وأشتاق لحنان يديكِ
تخرج كلماتك كالدُر عذبه
تنزل علي سمعي تصحبها اللذه
من بين شفتيكِ الحلوه
و فماً شيمته الرقه
وشامة الحُسن علي خدك
تخطف قلوب وما ذنبك
فأنا الغريق في ولعي
فإنقذيني بنظره.. هي أملي
وإن كنتي لا تريدي ودي
فلا تحرميني من وصفي
فما زلت حبيبتي عاجزاً
وفي وصفي كنت موجزاً
ولم أعطيكي ما تستحقي
فأنتي أكيد فوق وصفي
فإلي اللقاء أو الوداع
فكما تشائي .. وإني لله داع
ألا تختاري الوداع
كُتبت في 2007