كان يوماً من عمري
وشروق شمسه في عيني
وكأني مولود لتوي
فاليوم أُصارح بحبي
سأخطتفها علي فرسي
كان قلبي يشدي
بالحب كان يفضي
كان اليوم مني بعيد
وحين أتي أصبحت سعيد
تخيلتها تنتظر قدومي
بعد أن عبرت همومي
فكانت أمام عيوني
فتأبي أن تنام جفوني
تمنحني القوه فأسير
وطريقي أصبح يسير
حتي وصلت إلي يومي
فاليوم يتحقق حلمي
اليوم يكتمل قمري
اليوم في الكون وحدي
وهبني الخالق سعدي
وحين أتي وقت الغروب
جاء من عنها ينوب
فأخذ مني فرسي
وكلامه إغتال حلمي
فحين سمعت الرد
سقطتُ من السماء إلي الارض
وقُلت لماذا وتماسكت
قال ربما تأخرت
فأختنق بعد الكمال قمري
ولم يعُد القلب يشدي
وقضيت الليل أبكي
ولم يكفي الليل حزني
فأصبح البكاء صديقي
تاره أبكي بدموع
وتاره أبكي بين الضلوع
وتحدثت إلي نفسي
ياليت يومي لم يأتي
فكان أغرب الايام
عاشت وماتت فيه الاحلام
فيه فرحي وفيه حزني
فيه أملي وفيه يأسي
فيه إنتصار وفيه إنكسار
فيه تماسك وإنهيار
فيه حياه وفيه موت
فيه صوت وفيه صمت
فيه تبدلت الاحوال
والحلم أصبح محال
فيه نور وفيه ظلام
فيه سألت.... كم أبلغ من الاعوام
وأجبت..... عندي ألف عام
وتوالت بعده الايام
وصرت أسير بلا أحلام
فتشابهت كل الايام
كُتبت في 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق